أطعمة خالية من البروتين
أطعمة خالية من البروتين يوجد عدد قليل جداً من الأطعمة التي تُعدُّ خاليةً من البروتينات، إذ قد تحتوي معظم الأطعمة على كميةٍ من البروتين، والتي قد تصل إلى أقلّ من ربع غرامٍ،ومن هذه الأطعمة ما يأتي: الخضراوات: تُعرف الخضروات بأنّها من الأطعمة المُفيدة لصحة الجسم، إذ تُعد مُنخفضةً بالسّعرات الحراريّة، ولكنّها بالمُقابل غنيةً بالفيتامينات، والمعادن، والألياف، وتُعدُّ كافّة أنواع الخضروات خاليةً أو قليلةً بالبروتين، باستثناء بعض الأصناف مثل: البازلّاء، والفاصولياء، والذّرة، إذ تُعد معظم الخُضروات منخفضةً في البروتينات، إذ يحتوي الجزر، والبروكلي، والطماطم، والخيار، والهليون على ما يتراوح بين 0.5 إلى 1.5 غراماً من البروتين، بالمُقابل فإنَّ نفس الكميّة من الكرفس لا تحتوي على البروتين. الفواكه: يُعدُّ تناول الفواكه إحدى الطُرق الممتازة لتحسين الصحة العامة، وتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، إذ إنّها تُعدُّ من المصادر الجيدة بالفيتامينات، والمعادن الأساسيّة، كما أنَّها غنيةً بالألياف، وتوفّر مجموعةً كبيرةً من مضادات الأكسدة التي تُعزز الصحة بما فيها مركبات الفلافونويدات، ومن الفواكه التي تُعدّ قليلةً بالبروتين التفاح، والموز، والإجاص، والخوخ، والتّوت، والجريب فروت، وتحتوي الفروالة، والشمام، والبرتقال على أقلّ من غرامٍ واحدٍ من البروتين، في حين أنّ التفاح خالٍ منه. بعض مصادر الدهون: يحتاج الجسم إلى الدّهون للحصول على الطاقة، وللمساعدة على امتصاص الفيتامينات، وحماية صحة القلب والدّماغ، إذ تمتلك الدّهون الصحيّة دوراً كبيراً في المُساعدة على تحسين الحالة المزاجيّة والعقليّة، والتقليل من الإعياء، والتّحكم في وزن الجسم،ويوجد العديد من مصادر الدّهون الصحية القليلةً بالبروتينات مثل:زيت الكانولا، وزيت السمسم، وزيت الزّيتون، بالإضافة إلى الأفوكادو، وزيت جوز الهند.الحبوب: تُعدُّ جميع أنوع الحبوب من المصادر الجيّدة للكربوهيدرات المُعقدة، والفيتامينات والمعادن الرّئيسية، وتُعد الحبوب الكاملة من أكثر الأنواع الصحيةً على وجه الخصوص، وهي جزء مهم من النظام الغذائي الصحيّ، كما تُعرف الحبوب بطبيعتها بأنّها غنيةً بالألياف، والتي تُساعد على زيادة الشّعور بالشبع، ممّا يُساعد على الحفاظ على وزنٍ صحي،ويُعدُّ كلٌّ من الأرز، والخُبز، والمعكرونة، والشّعير من الحبوب القليلة بالبروتين. أطعمة أخرى: يوجد العديد من الأطعمة الأخرى التي تُعدّ منخفضةً بالبروتينات، ويجب الانتباه إلى الاعتدال في تناولها عند دمجها في النظام الغذائي، ومن هذه الأطعمة الحلويات السكريّة التي لا تحتوي على الجيلاتين، والشاي، والقهوة دون إضافة منتجات الحليب، والمربى أو الهُلام، والمايونيز، والزبدة، والصلصات مثل؛ صلصة الطماطم، وصلصة السلطات.
الحالات التي تحتاج لتقليل البروتين في غذائها
توجد بعضُ الحالات التي لا يستطيع بها الشّخص تحمّل مستوياتٍ عاليةٍ من البروتين، لذلك لا يتمكّن الجسم من معالجة البروتين والتّخلص ممّا بقي منه، وبالتاالي فإنَّه يتراكم في الجسم، ويسبب بالعديد من الأعراض، لذلك يُنصح هؤلاء الأشخاص باتباع نظام غذائي منخفض بالبروتين، ومن هذه الحالات ما يأتي: أمراض الكلى: يخضع مرضى الكلى لغسيل الكلى، لذا من الأفضل لهم تقليل تناول البروتين لتقليل الضّغط على الكلى، ومنع تراكُم اليوريا في مجرى الدّم الذي ينتُج أثناء هضم البروتين. اعتلال الكلى السكري: يُمكن أن يُساعد النظام الغذائيّ المُنخفض بالبروتين على تحسين الأعراض لدى الأشخاص المصابين باعتلال الكلى السكري (بالإنجليزية: Diabetic nephropathy). بيلة الفينيل كيتون: تُعرف هذه الحالة أيضاً بالبيلة الفينوليّة (بالإنجليزيّة: Phenylketonuria)، وهي اضطرابٌ نادر يحدث نتيجة عدم إنتاج الجسم للإنزيم اللّازم لتحطيم الحمض الأميني الفينيل ألانين، لذلك فإنّ تناول الأطعمة الغنيّة بالبروتينات يُمكن أن يؤدي إلى تراكُم هذا الحمض الأميني في الجسم. البيلة الهوموسيستينيّة: (بالإنجليزية: Homocystinuria)، وهي اضطراب وراثي يؤثر في قدرة الجسم على مُعالجة الحمض الأميني الميثونين، ممّا يُسبب مشاكل في الرّؤية وصحة العظام، لذلك يُفضل تناول نظام غذائي منخفض جداً في البروتين، لتجنُّب تراكمه في الجسم. أطعمة عالية البروتين يوجد العديد من الأطعمة التي تحتوي على كميةٍ عاليةٍ من البروتين، ومنها نذكر ما يأتي:البيض: يُعدُّ البيض أحد الأطعمة الصحيّة وأكثرها تغذيةً، فهو من المصادر المُمتازة للفيتامينات، والمعادن، والدّهون الصحيّة، ومُضادات الأكسدة التي تحمي العين، ومُغذيات أخرى يحتاجُها الدّماغ، كما يُعد البيض الكامل غنياً بالبروتين، ولكن يُعدُّ بياض البيض بروتيناً نقياً تقريباً، إذ تحتوي البيضة الواحدة الكبيرة على 6 غراماتٍ من البروتين. وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد البيض يمكنك قراءة مقال فوائد البيض المسلوق. الحليب: يحتوي الحليب على كمية قليلة من جميع العناصر الغذائيّة التي يحتاجُها الجسم، إلّا أنّه يُعد مصدراً جيداً للبروتين عالي الجودة وغنياً بالكالسيوم، والفسفور، والرايبوفلافين، إذ يُمكن استبداله بالدّهون عند التخوّف من تناولها، كالحليب قليل الدسم أو خالي الدّسم، إذ يحتوي الكوب الواحد من الحليب كامل الدّسم على 8 غراماتٍ من البروتين. وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الحليب يمكنك قراءة مقال فوائد الحليب للجسم. السمك: تُعدُّ جميع أنواع الأسماك صحية، وذلك لأنّها غنيةً بالعناصر الغذائيّة الأساسيّة، وبعض الأحماض الدّهنية مثل أوميغا 3 المهم لصحة القلب، ولكن يُعدّ محتواها من البروتين مختلفاً من نوعٍ إلى آخر، فمثلاً تحتوي سمكة السلمون على 22% من البروتين، أي ما يُعادل 19 غراماً لكلّ 85 غرامٍ منها. صدر الدجاج: يُعدّ صدر الدّجاج من مصادر البروتين، ومعظم مصدر سعراته الحرارية من البروتين، وذلك عند استهلاكه منزوع الجلد، إذ يحتوي صدر الدّجاج منزوع الجلد والذي يعادل 136 غراماً، على ما يُقارب 26 غراماً من البروتين. الشوفان: يحتوي الشوفان على ما يقارب 17 غراماً من البروتين لكلّ 100 غرامٍ منه، كما أنَّه يُعدُّ من المصادر الجيدة للكربوهيدرات المُعقدة، ويُمكن تحضير الشوفان وصناعة دقيق الشوفان منه، واستخدامه مع مجموعةٍ متنوعةٍ من الأطعمة الصحيّة، مثل: الفواكه، والمُكسرات،لمحة عامة حول البروتين:
إترك تعليقك هنا