ما هي فوائد الزيتون
فوائد الزيتون محتوى الزيتون من العناصر الغذائية يُعدّ الزيتون غنيّاً بالعديد من العناصر الغذائيّة، ونذكر منها ما يأتي:
فيتامين هـ: تُعدّ الأطعمة الغنيّة بالدهون بشكلٍ عامّ غنيّة بفيتامين هـ المُضادّ للأكسدة. الحديد: يدخل هذا العنصر في تكوين خلايا الدم الحمراء المسؤولة عن نقل الأكسجين في الجسم. النحاس: تفتقر العديد من الحميات الغذائيّة لعنصر النحاس، ومن الجدير بالذّكر أنّ نقصه في الجسم يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب.
الكالسيوم: وهو العنصر الأكثر وفرةً في الجسم، وهو ذو أهميّة لكُلٍّ من العظام، والعضلات، والأعصاب.
المركبات النباتية تتوفّر المركّبات النباتيّة المُضادّة للأكسدة في الزيتون بشكلٍ كبير، ومنها ما يأتي:
الأوليوروبين (بالإنجليزيّة: Oleuropein)؛ الذي يُعدّ مُضادّ الأكسدة الأكثر وفرةً في الزيتون الطازج غير الناضج، ويرتبط بالعديد من الفوائد الصحيّة. هيدروكسي التيروسول (بالإنجليزيّة: Hydroxytyrosol)؛ وهو من نواتج تحطيم مركب الأوليوروبين أثناء نضوج الزيتون، ويُعدّ مُضادّ أكسدة قويّاً أيضاً. التيروسول (بالإنجليزيّة: Tyrosol)؛ وهو الأكثر وفرةً في زيت الزيتون، وعلى الرّغم من أنّه لا يفوق تأثير الهيدروكسي التيروسول إلّا أنّه قد يُساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. حمض Oleanolic؛ الّذي يمكن أن يُساعد على تقليل خطر الإصابة بتلف الكبد والالتهابات، وتنظيم مستوى الدهون في الدم. الكيرسيتين (بالإنجليزيّة: Quercetin)؛ الّذي قد يقلل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وتحسين صحّة القلب. محتوى الزيتون بحسب درجة الفعالية فوائد محتملة الفعالية (Possibly Effective for) تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي: حيثُ أشارت دراسة أولية نشرتها مجلّة The National Cancer Institute إلى أنّ زيادة استهلاك زيت الزيتون قد يُقلّل خطر الإصابة بسرطان الثدي. تقليل خطر الاصابة بأمراض القلب: أظهرت مراجعةٌ منهجيّةٌ وتحليلٌ إحصائيٌّ نُشر في مجلّة Lipids in Health and Disease عام 2014 إلى أنّ تناوُل زيت الزيتون من شأنه أن يُقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، إلّا أنّ هذا التأثير يحتاج لدراسات أكثر لإثباته. المساهمة في التقليل من الإمساك: أشارت دراسة نشرتها مجلّة Renal Nutrition عام 2014 واستمرت 4 أسابيع إلى أنّ الاستهلاك اليومي لزيت الزيتون قد يكون له التأثير ذاته للزيوت المعدنيّة في تقليل الأعراض المرتبطة بالإمساك لدى الأشخاص الذين يخضعون لغسيل الكلى ممّا يساهم في تحسين حالتهم. خفض مستويات الكوليسترول: يمكن لاستهلاك زيت الزيتون بدلاً من الدهون المُشبعة في النظام الغذائي أن يقلل من مستوى الكوليسترول الكلي في الدم لدى الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاعه، ولكن من جانبٍ آخر يُعتقد بحسب بعض الدراسات إلى أنّ هناك أنواعاً أخرى من الزيوت الغذائيّة كزيت دوار الشمس وزيت الكانولا من شأنها أن تقلل مُستوى الكوليسترول الضارّ بشكلٍ أكبر من تأثير زيت الزيتون.
فوائد لا توجد أدلة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence for) :
تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم: أشارت دراسة نشرتها مجلّة Epidemiology & Community Health عام 2000 إلى أنّ زيت الزيتون يحمل خصائص قد تُقلل من خطر تطوّر مرض سرطان القولون والمستقيم، مثل: تعزيز إنتاج أحماض الصفراء الثانوية من البكتيريا في القولون، والتمثيل الغذائي لمركب عديد الأمين الذي يرتبط نقصه بحدوث الأمراض، إضافة إلى تحسين مستوى الامتصاص المعويّ لهذا المركب ممّا يقلل من خطر إصابة الخلايا الطبيعيّة بالورم أو السرطان، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد ذلك. خفض خطر الإصابة بسرطان المبايض: أفادت دراسةٌ أوليّةٌ نشرتها مجلّة Cancer Causes & Control عام 2002 أنّ ارتفاع استهلاك زيت الزيتون -وبعض زيوت الخُضار الأُخرى- يحمل تأثيراً قد يُقلّل خطر الإصابة بسرطان المبايض.
المساهمة في التخلص من البكتيريا الملوية البوابية:
(بالإنجليزية: Helicobacter pylori) أو ما يعرف باسم جرثومة المعدة، إذ أشارت دراسة أولية نشرتها مجلّة Helicobacter عام 2012 إلى أنّ تناوُل زيت الزيتون البِكر يؤثر بشكل متوسط في مكافحة البكتيريا الملوية البوابية، ولكنّ هذا التأثير يحتاج لدراسات طويلة المدى للتأكد منه.
التخفيف من الصداع النصفي:
أشارت نتائج دراسة نشرتها مجلّة Journal of Adolescent Health عام 2002 وأجريت على 27 مراهقاً يعاني من الصداع النصفيّ منذ ما لا يقلّ عن عام، وقد وُجدَ أنّ استهلاكهم لزيت الزيتون وزيت السمك قلّل من تكرار الصداع أو مدته أو حتى درجة حدّته، ممّا قد يُعدُّ جيداً في التخفيف من معدل تكرار حدوث الصداع النصفي لدى المراهقين، لكن ما تزال هذه النتائج بحاجة للمزيد من الدراسات لإثباتها. التحسين من حالة التهاب المفصل التنكسي: تُشير مراجعةٌ نشرتها مجلّة Nutrients عام 2017 إلى أنّ الزيتون ومُنتجاته قد يؤدّي دوراً مُهمّاً في تقليل خطر تطور تلف الغضاريف الناجم عن التهاب المفصل التنكسي، تِبعاً لخصائصه التي تثبط الالتهابات والإجهاد التأكسدي، إضافة إلى تعزيز عملية الالتهام الذاتي (بالإنجليزية: Autophagy)؛ التي تُنظّم عمليّة التخلص من الخلايا التي اختلت وظائفها، ويعود هذا التأثير لمحتوى الزيتون من البوليفينولات التي تحافظ على صحة الغضاريف. احتمالية تقليل خطر الاصابة بهشاشة العظام: أشارت مراجعة نشرتها مجلّة International Journal of Food Sciences and Nutrition عام 2014 إلى أنّ الفينولات الموجودة في زيت الزيتون قد تُساهم في تقليل خطر فقدان العظام لكثافتها؛ حيث إنّها قد تنظم تكاثر الخلية بانية العظم (بالإنجليزية: Osteoblast) واكتمال نموّها، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام، ولكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك. التخفيف من التهاب المفاصل الروماتويدي: أشارت دراسة نشرتها مجلّة Scandinavian Journal of Rheumatology عام 2009 أجريت على 168 مصاباً بالتهاب المفاصل الروماتويدي، و137 شخصاً غير مصابٍ بهذا الالتهاب، وقد وُجد أنّ استهلاك المصابين لزيت الزيتون يُعدُّ قليلاً، لوحظ خلال الدراسة أنّ زيادة استهلاكهم لهذا الزيت بواقع مرتين أسبوعياً قد يقلل من خطر الإصابة بمرض التهاب المفاصل الروماتويدي، ومن درجة حِدّته لديهم، إلّا أنّ هذه النتيجة تحتاج إلى دراسات أُخرى لإثباتها. فوائد الزيتون للضغط أظهرت دراسة نشرتها مجلّة Clinical Nutrition عام 2004 أجريت على كبار السن ممّن يخضعون لعلاج ارتفاع ضغط الدم وآخرين غير مصابين بهذا المرض، وقد لوحظ أنّ اتباع مرضى ضغط الدم من كبار السن لنظام غذائي يحتوي على زيت الزيتون البِكر مدة 4 أسابيع قد قلل من مستوى ضغط الدم الانقباضي لديهم، كما أشارت هذه الدراسة إلى أنّ هذا الزيت قد يُساعد على تقليل مستوى الكوليسترول الضارّ والدهون الثلاثيّة.
فوائد الزيتون لمرضى السكري:
تُشير دراسة أولية نشرتها مجلّة Journal of Medicinal Food عام 2012 أجريت على 79 مريضاً بالسكري من النوع الثاني إلى أنّ استهلاكهم لمُستخلص أوراق الزيتون مدة 14 أسبوعاً قد خفض من مُستوى سكر الدم التراكمي والصيامي لديهم، كما أشارت نتائج الدراسات الّتي أُجريت على الحيوانات إلى أنّ هذا المستخلص قد يُساهم في تقليل معدّل هضم وامتصاص النشويات، بالإضافة إلى ذلك وجدت مراجعةٌ منهجيّةٌ وتحليلٌ إحصائيٌّ نُشر في مجلّة Nutrition and Diabetes عام 2017 لـ 4 دراسات أجريت على 15,784 مصاباً بمرض السكري، وعلى 29 تجرية، أنّ ارتفاع استهلاكهم لزيت الزيتون قد يُقلّل من خطر الإصابة بمرض السكري النوع الثاني بنسبة 16% مقارنة باستهلاكه بكمية أقل، كما أنّه قد يقلل من مستوى سكر الدم التراكمي والصيامي، مما يمكن أن يُساعد على التحكم بمستوى سكر الدم والسيطرة عليه. وتجدر الإشارة إلى أنّ مرضي السكري ينصحون بمراقبة مستويات سكر الدم عند استهلاكهم لزيت الزيتون وذلك لامتلاكه خصائص تقلل من مستويات سكر الدم.
إترك تعليقك هنا