فوائد الثوم
الفوائد الثوم
يُستخدم الثوم (الاسم العلميّ: Allium sativum) على نطاقٍ واسعٍ كمنكّهٍ للأطعمة، ويتوفّر طازجاً، أو مُجفّفاً، أو يمكن استخدام مكملاه على شكل كبسولات، وتجدر الإشارة إلى احتواء الثوم على الأليسين (بالإنجليزيّة: Allicin)؛ وهو مركب مفيدٌ للصحّة يُطلَق عند هرس فصوص الثوم أو مضغها، كما استُخدم الثوم كمُطهّر، ومُضاد للبكتيريا والفطريات، ويُمكن أن يساعد الجسم على تدمير الفيروسات والكائنات الحيّة الدقيقة الأُخرى عن طريق تعزيز الجهاز المناعي، وبالإضافة إلى ذلك يحتوي الثوم على مركّباتٍ أُخرى تساهم في فوائده الصحية؛ ومنها ثنائي كبريتيد ثنائي الأليل (بالإنجليزيّة: Diallyl disulfide)، والأليل سيستئين (بالإنجليزيّة: S-allyl cysteine)، ويُعدّ الثوم مصدراً غنيّاً بالفيتامينات والمعادن؛ بما في ذلك فيتامين ج وفيتامين ب6 الضروريّان لتنظيم عمليّة أيض الدم ووظائف الجهاز العصبيّ، كما أنّه يحتوي على الزنك الذي يلعب دوراً في تنظيم الجهاز المناعيّ، والسيلينيوم والمنغنيز اللذان يساهمان في تنظيم وظائف الدماغ والأعصاب، بالإضافة إلى الكالسيوم، والنحاس، والبوتاسيوم، والفسفور، والحديد، وفيتامين ب1، ومُضادات الأكسدة التي تساعد على حماية الجسم من الضرر التأكسدي الناتج عن الجذور الحرّة، والذي يساهم في عملية الشيخوخة.
أضرار الثوم للقولون:
يتمتّع الثومُ بالعديد من الفوائد الصحيّة؛ إلّا أنّ إضافة كميّاتٍ كبيرةٍ منه إلى النظام الغذائيّ قد يُسبّب بعض المشاكل الصحية؛ بما في ذلك: مشاكل في الجهاز الهضمي؛ مثل: حرقة المعدة، وآلام البطن، والتجشّؤ، والغثيان، والتقيؤ، والانتفاخ، والإمساك، والإسهال.
عدم تناول الثوم في بعض الحالات :
يُحذَّر من تناول الثوم في بعض الحالات؛ والتي نذكر منها ما يأتي: الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم: قد يؤدي تناول الثوم إلى انخفاض ضغط الدم؛ ممّا قد يتسبّب بانخفاضٍ كبيرٍ في ضغط الدم لدى مرضى ضغط الدم المنخفض. الذين سيجرون عمليّات جراحية: قد يؤدي الثوم إلى إطالة وقت النزيف، كما أنّه قد يتداخل مع ضغط الدم، ولذلك يُنصح بالتوقّف عن تناول الثوم قبل أسبوعين على الأقلّ من موعد الجراحة المُحدّد. اضطرابات النزيف: قد يؤدي الثوم؛ وخاصةً الثوم الطازج إلى زيادة خطر النزيف.
إترك تعليقك هنا